نهى الرسول عليه السلام النوم في الظلام هل يوجد حديث

بمآ أستفدت منكم هنا أن أن الجن تُحِبُ الظلآم وأنها تكثر وقت النوم

عندها تذكرت أحد الشيوخ بأحد القنوآت يقول أن الرسول صلى الله عليهـ وسلم نهى عن النوم في الظلآم
وهو يقصد بأن تكون الغرفة سودآء حالكه لآيُرى بها شيء من الظلآم

بحثت عن الحديث ولم أجده

هل هذا الحيث صحيح وإن كآن صحيح من فضلكم أكتبوهـ لي هنآ

وجزآكم الله خير

إظلام المصابيح ليلا إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة نادرة

بمآ أستفدت منكم هنا أن أن الجن تُحِبُ الظلآم وأنها تكثر وقت النوم

عندها تذكرت أحد الشيوخ بأحد القنوآت يقول أن الرسول صلى الله عليهـ وسلم نهى عن النوم في الظلآم
وهو يقصد بأن تكون الغرفة سودآء حالكه لآيُرى بها شيء من الظلآم



بحثت عن الحديث ولم أجده

هل هذا الحيث صحيح وإن كآن صحيح من فضلكم أكتبوهـ لي هنآ

وجزآكم الله خير

بل الصحيح كان يأمر النبي بأطفاء الضوء عند النوم ويكون المكان حالك بظلام وإليكِ الأحاديث :

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.

حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ قَالَ هَمَّامٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضُهُ) رواه البخاري.

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.


* بعض شروح الأحاديث

قال بن حجر في فتح الباري نقلا عن القرطبي (الأمر والنهي في هذا الحديث للإرشاد، قال‏:‏ وقد يكون للندب، وجزم النووي بأنه للإرشاد لكونه لمصلحة دنيوية، وتعقب بأنه قد يفضي إلى مصلحة دينية وهي حفظ النفس المحرم قتلها والمال المحرم تبذيره‏.‏ و في هذه الأحاديث أن الواحد إذا بات ببيت ليس فيه غيره وفيه نار فعليه أن يطفئها قبل نومه أو يفعل بها ما يؤمن معه الاحتراق، وكذا إن كان في البيت جماعة فإنه يتعين على بعضهم وأحقهم بذلك آخرهم نوما، فمن فرط في ذلك كان للسنة مخالفا ولأدائها تاركا‏.‏ ثم أخرج الحديث الذي أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال ‏"‏ جاءت فأرة فجرت الفتيلة فألقتها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إذا نمتم فأطفئوا سراجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم ‏"‏ وفي هذا الحديث بيان سبب الأمر أيضا وبيان الحامل للفويسقة - وهي الفأرة - على جر الفتيلة وهو الشيطان، فيستعين وهو عدو الإنسان عليه بعدو آخر وهي النار، أعاذنا الله بكرمه من كيد الأعداء إنه رءوف رحيم‏).‏
ونقل بن حجر قول ابن دقيق العيد ( إذا كانت العلة في إطفاء السراج الحذر من جر الفويسقة الفتيلة فمقتضاه أن السراج إذا كان على هيئة لا تصل إليها الفأرة لا يمنع إيقاده، كما لو كان على منارة من نحاس أملس لا يمكن الفأرة الصعود إليه، أو يكون مكانه بعيدا عن موضع يمكنها أن تثب منه إلى السراج‏.‏ وأما ورود الأمر بإطفاء النار مطلقا كما في حديثي ابن عمر وأبي موسى - وهو أعم من نار السراج - فقد يتطرق منه مفسدة أخرى غير جر الفتيلة كسقوط شيء من السراج على بعض متاع البيت، وكسقوط المنارة فينثر السراج إلى شيء من المتاع فيحرقه، فيحتاج إلى الاستيثاق من ذلك، فإذا استوثق بحيث يؤمن معه الإحراق فيزول الحكم بزوال علته)‏.‏
* قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ( وأطفئوا مصابيحكم ) اذهبوا نورها ولا يكون مصباحا إلا بالنور وبدونه فتيلة والمراد إذا لم تضطروا إليه لنحو برد أو مرض أو تربية طفل أو نحو ذلك والأمر في الكل للإرشاد وجاء في حديث تعليل الأمر بإطفاء المصابيح بأن الفويسقة تجر الفتيلة فتحرق البيت وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أشفق على أمته من الوالدة بولدها ولم يدع شفقته دينية ولا دنيوية إلا أرشد إليها. وقال القرطبي : تضمن هذا الحديث أن الله أطلع نبيه على ما يكون في هذه الأوقات من المضار من جهة الشياطين والفأر والوباء وقد أرشد إلى ما يتقي به ذلك فليبادر إلى فعل تلك الأمور ذاكرا لله ممتثلا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم شاكرا لنصحه فمن فعل لم يصبه من ذلك ضرر بحول الله وقوته .
قال أبو هريرة منير الراقي :
إذا اجتمع الظلام مع النور يساعد الشياطين على التسلط لذا حث لنبي عليه الصلاة والسلام أطفاء المصابيح أثناء النوم ويدخل في ذلك أكتمال القمر اي الغاسق إذاوقب الذي كان يستعيذ النبي من شره ومن المعلوم ان أكتمال القمر يكثر فيه الأسحار إذا الظلام مع النور يساعد الشياطين على التسلط .

والله تعالى أعلى وأعلم .

سبحان الله
وجزاك الله خيرا
لكني انا اخاف من النور المطفي ولا استيطع النوم الا بنور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الراقي

إظلام المصابيح ليلا إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي

صحيح هذآ ألي أعرفهـ لأجل ذلك أستفسرت عمآ سمعت

شكرآً لك
وجزآك الله خير على المبآدرة الطيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

بل الصحيح كان يأمر النبي بأطفاء الضوء عند النوم ويكون المكان حالك بظلام وإليكِ الأحاديث :

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.

حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ قَالَ هَمَّامٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضُهُ) رواه البخاري.

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.


* بعض شروح الأحاديث

قال بن حجر في فتح الباري نقلا عن القرطبي (الأمر والنهي في هذا الحديث للإرشاد، قال‏:‏ وقد يكون للندب، وجزم النووي بأنه للإرشاد لكونه لمصلحة دنيوية، وتعقب بأنه قد يفضي إلى مصلحة دينية وهي حفظ النفس المحرم قتلها والمال المحرم تبذيره‏.‏ و في هذه الأحاديث أن الواحد إذا بات ببيت ليس فيه غيره وفيه نار فعليه أن يطفئها قبل نومه أو يفعل بها ما يؤمن معه الاحتراق، وكذا إن كان في البيت جماعة فإنه يتعين على بعضهم وأحقهم بذلك آخرهم نوما، فمن فرط في ذلك كان للسنة مخالفا ولأدائها تاركا‏.‏ ثم أخرج الحديث الذي أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال ‏"‏ جاءت فأرة فجرت الفتيلة فألقتها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إذا نمتم فأطفئوا سراجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم ‏"‏ وفي هذا الحديث بيان سبب الأمر أيضا وبيان الحامل للفويسقة - وهي الفأرة - على جر الفتيلة وهو الشيطان، فيستعين وهو عدو الإنسان عليه بعدو آخر وهي النار، أعاذنا الله بكرمه من كيد الأعداء إنه رءوف رحيم‏).‏
ونقل بن حجر قول ابن دقيق العيد ( إذا كانت العلة في إطفاء السراج الحذر من جر الفويسقة الفتيلة فمقتضاه أن السراج إذا كان على هيئة لا تصل إليها الفأرة لا يمنع إيقاده، كما لو كان على منارة من نحاس أملس لا يمكن الفأرة الصعود إليه، أو يكون مكانه بعيدا عن موضع يمكنها أن تثب منه إلى السراج‏.‏ وأما ورود الأمر بإطفاء النار مطلقا كما في حديثي ابن عمر وأبي موسى - وهو أعم من نار السراج - فقد يتطرق منه مفسدة أخرى غير جر الفتيلة كسقوط شيء من السراج على بعض متاع البيت، وكسقوط المنارة فينثر السراج إلى شيء من المتاع فيحرقه، فيحتاج إلى الاستيثاق من ذلك، فإذا استوثق بحيث يؤمن معه الإحراق فيزول الحكم بزوال علته)‏.‏
* قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ( وأطفئوا مصابيحكم ) اذهبوا نورها ولا يكون مصباحا إلا بالنور وبدونه فتيلة والمراد إذا لم تضطروا إليه لنحو برد أو مرض أو تربية طفل أو نحو ذلك والأمر في الكل للإرشاد وجاء في حديث تعليل الأمر بإطفاء المصابيح بأن الفويسقة تجر الفتيلة فتحرق البيت وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أشفق على أمته من الوالدة بولدها ولم يدع شفقته دينية ولا دنيوية إلا أرشد إليها. وقال القرطبي : تضمن هذا الحديث أن الله أطلع نبيه على ما يكون في هذه الأوقات من المضار من جهة الشياطين والفأر والوباء وقد أرشد إلى ما يتقي به ذلك فليبادر إلى فعل تلك الأمور ذاكرا لله ممتثلا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم شاكرا لنصحه فمن فعل لم يصبه من ذلك ضرر بحول الله وقوته .
قال أبو هريرة منير الراقي :
إذا جتمع الظلام مع النور يساعد الشياطين على التسلطإلال يحث لنبي صلي عليه أطفاء المصبايح أثناء النوم ويدخل في ذلك أكتمال القمر اي الغاسق إذاوقب الذي كان يستعذ النبي من شره ومن المعلوم أكتمال القمر يكثر فيه الأسحار إذا الظلام مع النور يساعد الشياطين على التسلط .

والله تعالي أعلى وأعلم .

والله معلومات أول مرة أسمعهآ عندمآ تفضلتم بالشرح وتعمقتم

جزآك الله خير

والمعلومه الجديده التي أدهشتني هي ماقلتهـ عن إجتماع الظلآم مع النور


مع إني أكره الظلآم الحالك وأعتبره مخيف وكان بأعتقآدي أن الظلآم هو الذي يجذب الجن والشيآطين لأننآ لآنرآهم


شكرآً لك
ونفع الله في علمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوجه السموح

سبحان الله
وجزاك الله خيرا
لكني انا اخاف من النور المطفي ولا استيطع النوم الا بنور

سبحان الله نفس الحالة من يوم سمعت أحد الشيوخ بالتلفاز صرت مآأنام ومآأرتآح إلآ لآزم نور خفيف ولو من مكان بعيد


لكن بمآ أن الشيوخ هنآ أفآدونآ وأنكروآ صحة مآقلت فلِمآ لآنتسنآ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ونطبق مآقآل
فهي أنفع لنآ وأوقى


حياك الله
^_^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة نادرة

بمآ أستفدت منكم هنا أن أن الجن تُحِبُ الظلآم وأنها تكثر وقت النوم

عندها تذكرت أحد الشيوخ بأحد القنوآت يقول أن الرسول صلى الله عليهـ وسلم نهى عن النوم في الظلآم
وهو يقصد بأن تكون الغرفة سودآء حالكه لآيُرى بها شيء من الظلآم

بحثت عن الحديث ولم أجده

هل هذا الحيث صحيح وإن كآن صحيح من فضلكم أكتبوهـ لي هنآ

وجزآكم الله خير

أنآ أعرف رآقي فآهم ، ينصح بعدم النوم في الظلآم الدآمس للمصآبين بالمس العآشق ، وصرآحة أنآ أستوحش النوم في الغرفه المظلمه جدآ ومستحيل أن أنآم فيهآ لوحدي ، لآنني أسمع صوت شخص يهمس بأسمي وأشعر بوجود أشخآص يتحركون بالغرفه إذآ كآنت مظلمه بشكل كآمل !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة

بل الصحيح كان يأمر النبي بأطفاء الضوء عند النوم ويكون المكان حالك بظلام وإليكِ الأحاديث :

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.

حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ قَالَ هَمَّامٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَوْ بِعُودٍ يَعْرُضُهُ) رواه البخاري.

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم) متفق عليه.


* بعض شروح الأحاديث

قال بن حجر في فتح الباري نقلا عن القرطبي (الأمر والنهي في هذا الحديث للإرشاد، قال‏:‏ وقد يكون للندب، وجزم النووي بأنه للإرشاد لكونه لمصلحة دنيوية، وتعقب بأنه قد يفضي إلى مصلحة دينية وهي حفظ النفس المحرم قتلها والمال المحرم تبذيره‏.‏ و في هذه الأحاديث أن الواحد إذا بات ببيت ليس فيه غيره وفيه نار فعليه أن يطفئها قبل نومه أو يفعل بها ما يؤمن معه الاحتراق، وكذا إن كان في البيت جماعة فإنه يتعين على بعضهم وأحقهم بذلك آخرهم نوما، فمن فرط في ذلك كان للسنة مخالفا ولأدائها تاركا‏.‏ ثم أخرج الحديث الذي أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال ‏"‏ جاءت فأرة فجرت الفتيلة فألقتها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إذا نمتم فأطفئوا سراجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم ‏"‏ وفي هذا الحديث بيان سبب الأمر أيضا وبيان الحامل للفويسقة - وهي الفأرة - على جر الفتيلة وهو الشيطان، فيستعين وهو عدو الإنسان عليه بعدو آخر وهي النار، أعاذنا الله بكرمه من كيد الأعداء إنه رءوف رحيم‏).‏
ونقل بن حجر قول ابن دقيق العيد ( إذا كانت العلة في إطفاء السراج الحذر من جر الفويسقة الفتيلة فمقتضاه أن السراج إذا كان على هيئة لا تصل إليها الفأرة لا يمنع إيقاده، كما لو كان على منارة من نحاس أملس لا يمكن الفأرة الصعود إليه، أو يكون مكانه بعيدا عن موضع يمكنها أن تثب منه إلى السراج‏.‏ وأما ورود الأمر بإطفاء النار مطلقا كما في حديثي ابن عمر وأبي موسى - وهو أعم من نار السراج - فقد يتطرق منه مفسدة أخرى غير جر الفتيلة كسقوط شيء من السراج على بعض متاع البيت، وكسقوط المنارة فينثر السراج إلى شيء من المتاع فيحرقه، فيحتاج إلى الاستيثاق من ذلك، فإذا استوثق بحيث يؤمن معه الإحراق فيزول الحكم بزوال علته)‏.‏
* قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ( وأطفئوا مصابيحكم ) اذهبوا نورها ولا يكون مصباحا إلا بالنور وبدونه فتيلة والمراد إذا لم تضطروا إليه لنحو برد أو مرض أو تربية طفل أو نحو ذلك والأمر في الكل للإرشاد وجاء في حديث تعليل الأمر بإطفاء المصابيح بأن الفويسقة تجر الفتيلة فتحرق البيت وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أشفق على أمته من الوالدة بولدها ولم يدع شفقته دينية ولا دنيوية إلا أرشد إليها. وقال القرطبي : تضمن هذا الحديث أن الله أطلع نبيه على ما يكون في هذه الأوقات من المضار من جهة الشياطين والفأر والوباء وقد أرشد إلى ما يتقي به ذلك فليبادر إلى فعل تلك الأمور ذاكرا لله ممتثلا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم شاكرا لنصحه فمن فعل لم يصبه من ذلك ضرر بحول الله وقوته .
قال أبو هريرة منير الراقي :
إذا اجتمع الظلام مع النور يساعد الشياطين على التسلط لذا حث لنبي عليه الصلاة والسلام أطفاء المصابيح أثناء النوم ويدخل في ذلك أكتمال القمر اي الغاسق إذاوقب الذي كان يستعيذ النبي من شره ومن المعلوم ان أكتمال القمر يكثر فيه الأسحار إذا الظلام مع النور يساعد الشياطين على التسلط .

والله تعالى أعلى وأعلم .

أيهآ الفآضل ردك ليس مقنعآ أبدآ ، هذهـ الأحآديث تتعلق بالمصآبيح القديمه غير الآمنه التي تعتمد على النآر لذلك حذر نبينا الكريم من النوم قبل إطفآئهآ ، أمآ الآن في عصرنآ الحآلي المصآبيح أصبحت أكثر أمآن ولاخوف من النوم تحتهآ ( بإذن الله )

ولكنني مآزلت أتبع وصية الرسول الكريم في بعض الأمور (كإغلآق إسطوآنة الغآز بعد الإنتهآء من الطهي وإطفآء الجمر بعد الإنتهآء من إستعمآله إمآ كآن لغرض التدفئه أو التطيب ، لإن النآر عدوة الإنسآن ويجب الحذر منهآ ) ~



"

جزاكم الله خير
وبارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشمس

أنآ أعرف رآقي فآهم ، ينصح بعدم النوم في الظلآم الدآمس للمصآبين بالمس العآشق ، وصرآحة أنآ أستوحش النوم في الغرفه المظلمه جدآ ومستحيل أن أنآم فيهآ لوحدي ، لآنني أسمع صوت شخص يهمس بأسمي وأشعر بوجود أشخآص يتحركون بالغرفه إذآ كآنت مظلمه بشكل كآمل !!





أيهآ الفآضل ردك ليس مقنعآ أبدآ ، هذهـ الأحآديث تتعلق بالمصآبيح القديمه غير الآمنه التي تعتمد على النآر لذلك حذر نبينا الكريم من النوم قبل إطفآئهآ ، أمآ الآن في عصرنآ الحآلي المصآبيح أصبحت أكثر أمآن ولاخوف من النوم تحتهآ ( بإذن الله )

ولكنني مآزلت أتبع وصية الرسول الكريم في بعض الأمور (كإغلآق إسطوآنة الغآز بعد الإنتهآء من الطهي وإطفآء الجمر بعد الإنتهآء من إستعمآله إمآ كآن لغرض التدفئه أو التطيب ، لإن النآر عدوة الإنسآن ويجب الحذر منهآ ) ~



"

ل
اتق الله اخي الحبيب فكلام الرسول لكل زمان ومكان ولا ينظر لاسبابه لاننا لو نظرنا الى اسباب اقواله صلى الله عليه وسلم لاستحللنا الكثير من المحرمات...