اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ) وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (3) روى الإمام البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»

روى الإمام مسلم عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ ) .


           :: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام ؟ (آخر رد :ابن الورد)       :: الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة . (آخر رد :ابن الورد)       :: أحكام وشروط الأضحية . (آخر رد :شبوه نت)       :: أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة . (آخر رد :شبوه نت)       :: يوم عرفة فضله ومكانته وما يستحب فيه . (آخر رد :ابن الورد)       :: سادن الصنم يتلوى على الأرض حزنا على فراق الصنم ،، ثم أسلم (آخر رد :شبوه نت)       :: 🔥 السيدة الأولى السنية في مواجهة السيد الشيعي 😱بعنوان رزية الخميسى 🔥 (آخر رد :ابن الورد)       :: مرض توحد يحبوا مثل القرد . (آخر رد :ابن الورد)       :: شيطان الجان يقول أنا الملك . (آخر رد :ابن الورد)       :: اعراض السحر و الحسد و العين ؟! (آخر رد :شبوه نت)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 24 May 2016, 01:41 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5247 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رمضان والاحسان



رمضان والاحسان~.. للأستاذة~أناهيد السميري ~حفظها الله ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حسناً، في هذا الموضوع ستضحك على نفسك وتبكي عليها أكثر ^^"

لكن رغم طوله، فهو ممتع، استمتعوا واخرجوا بقلوبِ نقية، ملؤها الإخلاص والعزم . . ^^

أبدأ الموضوع بإذن الله بهذا المثال ..
إن علمت أن ضيفاً سيأتيك بعد يومين، هل ستبدأ بترتيبات البيت والتجهيز له قبل أن يأتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أم بعد أن يدخل إليك تبدأ بصنع العصير وغلي القهوة وصنع الكعك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

سيمضي الوقت وهو ينتظرك

بالتأكيد ستستعد لقدومه قبل أيام بأطيب مالديك

حسناً، كيف أعددنا أنفسنا لرمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
هل سنبدأ بالذكر والتلاوة والإخلاص والإحسان فيه فجأة في أول يومٍ له نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أم علينا أن نهذب أنفسنا قبل قدومه لتكون مستعدة للعمل فيه منذ أول يوم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

في المرة الأولى سترهق في البداية وتفتر .. ويضيع عليك شيءٌ من الوقت . .

في المرة الثانية بإذن الله ستكون نفسك قد هُذبت، وهي مستعدة للعمل بإذن الله =نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فنبدأ باذان الله استعدادنا ..


.: الإحسان في رمضان :.


قبل أن نتكلم عن طريقة الإحسان في رمضان ..
أولاً علينا أن نعرف مامعنى الإحسان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
الإحسان؛ هذه القيمة العظيمة ، عندما نسمع كلمة "إحسان" يمر في الخواطر تَصوُّر أن الإحسان تقليصاً على درجة الإحسان، التي هي من مراتب الدين ..
ودائماً يظن الإنسان أن الإحسان بعيدٌ عنه، بأنه يترقى فيكون مسلم، ثم يترقى إلى أن يكون مؤمن، ثم يترقى إلى أن يكون محسن . .
وهذا التفكير يَحْرِمُ القومَ خيراً كثيراً . . !

ما وجهه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أن العبد يستطيع أن يكون محسناً في تفاصيل حياته، حتى إذا جمع التفاصيل في حياته أصبح محسنا مجملاً، كيف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
تحسن في صلاتك، تحسن في صيامك، تحسن في برك لوالديك، تحسن في صدقتك. .
أي نقول أنه يحسن في تفاصيل حياته الصغيرة .. وعندما تحسن فيها نقول أنك محسن على العموم ..

معناه أن الإحسان عمل يستطيع أن يقوم به الإنسان، لكن ما مكانه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
صح ما يطلق عليه محسن إطلاقاً . . لكن يكون أحسن في صلاته، أحسن في قراءة الفاتحة،
ولد عندما يعرف يقرأ في قراءة الفاتحة وما أحسن في باقي السور ماذا نقول عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

أحسن في قراءة الفاتحة !

كذلك في الصلاة ممكن تحسن في التكبير، ممكن تحسن في قراءة الفاتحة، لكن تتوه في السور الباقية..
أوفي الركوع أو السجود، لكن تتوه . . إذن الإنسان يستطيع أن يحسن وأن يجمع لنفسه نقاط إحسان ،
إذا استطاع أن يدرّب نفسه على الإحسان في المسائل القليلة أو في المسائل المنفصلة
يوفقه الله فيحسن إجمالاً في الدين كله الآن على ذلك .

طيب، أين مكان الإحسان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
في قلبك . . !

فمامعنى الإحسان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أن تفعل ماهو حسن بطريقة حسنة وهو قربة إلى الله .

كيف تعرف أن الإحسان قربة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة! عندما ترى النصوص في كتاب الله وهو يمدح الإحسان ..
كما ورد في الحديث أن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء ، أي أي عبادة تتقرب إلى الله بها يمكنك أن تحسن فيها ..

أيضاً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن الله يأمر . . .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة و أي "فعل أمر" يكون ماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة! ~> قربة له وعبادة،

"يأمر" بماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة! يأمر بالعدل ويأمر بالإحسان ، إذن الإحسان قربى وعبادة معناها أنك وقت قيامك بالأعمال يطلب منك أن تتعبد الله بالإحسان فيها ،
تتقرب إلى الله بالعبادة و تتقرب إليه أيضا بالإحسان بالعبادة و مثلها في آية سورة البقرة [وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]]
{ وَأَحْسِنُوَاْ } ،، أحسنوا فعل أمر و هذا يكفي لأن تعرف أنها عبادة،،

واعلموا أنكم لوأحسنتم أحبكم الله قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} النحل:128نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذن هذا كله يدفعك إلى الإحسان ،
سيحبك الله لو أحسنت ،سيكون الله معك لو أحسنت ،
لذلك يجب أن تهتم بالإحسان لأنه أمر وعبادة ، ولأنه سبب لمحبة الله لك ، ولأنه سبب لمعية الله لك

الإحسان ما جزاؤه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ماذا يقول الله عز وجل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة41نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة42نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة43نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة } المرسلات:41-44
هذا كله لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة{ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين} أي لأنهم كانوا محسنين كان هذا جزاؤهم.

الإحسان لا ينقضي بوقت ، طول الوقت مطلوب منك أن تحسن..






 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
قديم 24 May 2016, 02:03 AM   #2
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: رمضان والاحسان



ماذا سنناقش "الإحسان في رمضان" بالذات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انظر لآية المرسلات ما أولها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة >>
[ المتقين ] عد إلى الوراء وانظر في النحل [إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ] [النحل : 128] لاحظ أن التقوى أتت مع الإحسان ..فكر في رمضان ،
ما مقصد رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما المقصد العظيم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
>> لعلكم تتقون ، فكانت التقوى من أعظم مقاصد رمضان ، من أعظم مقاصد الصيام ، وهذه التقوى إنما تأتي لو أحسنت في الصيام
فأنت لن تصل لأن تكون متقياً إلا إذا كنت محسناً .

دائما نسأل أنفسنا ،
لماذا يأتي أول يوم العيد وتتدهور حالنا كأننا ما صمنا كل الشهر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
ولا تأتوا بأعذار نقول فيها ما نمنا البارحة ، سهرنا. .
إلى آخر الكلام؛ لأن من في قلبه التقوى لا يهون عليه أبدا أن ينام على فرض ، ما يهون عليه أن يسهر في الليل وما يوتر،
نحن بعد أن ننتهي أول يوم العيد نجد ثاني يوم نرى أنفسنا حتى ما أوترنا ، بعد قيام طويل حتى الوتر ممكن أن يفوت علينا،
هذا لا يمكن أن يكون حال المتقين لأن المتقي زاد يقينا ، أي وصل إلى يقين أنه سيلقى ربه ،
الواحد لما يتقي: وصل إلى اليقين أن يلقى ربه ، فيتقي كل ما يغضبه ويتقي كل حال تبعده
أصبح يحب الله ويعرف ماذا يعني أن الله يحبه فيتقي أن يُحرم من هذا الحب؛
من غير المعقول أن يكون طول الشهر كان متقيا ومرة واحده ينقلب ويكون غير متق .. !!

لا يمكن ثم أنك تعلم يقينا أن الإيمان يزيد وينقص ،
ولما يزيد الإيمان معنى ذلك أن العمل الصالح الذي تعمله سبّب لك زيادة الإيمان ،


غدا ماذا يحصل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
مثلا : اليوم أول يوم في رمضان صام الناس عملوا عملا صالحا ،


المفروض ماذا يفعل بك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زاد الإيمان ،

فالمفروض أن يكون اليوم الثاني أفضل من السابق، يوم 2 أحسن من يوم 1 ، يوم عشرة أحسن من يوم واحد ،
لأنك جمعت من الأعمال الصالحة فجمعت إيمان ، فزادت فيك قوة العمل الصالح فالإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ،

فالمفروض عندما أصل ليوم عشرين يكون زاد إيماني ، ومن ثم زادت أعمالي ،
لكنك ترى المنحنى يأتي إلى فوق ثم إلى تحت وينكسر !
معناه أنني ما زاد إيماني، معناه أن هناك خلل في الطريق الذي نسيره ،

ما الخلل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

ترك الإحسان ، هذا هو الخلل؛ لذلك من المهم جدا أن تعرف كيف تقضي يوما صائما وأنت محسن ،
محسن في صيامك ومحسن في قضاء ساعات يومك . .

الآن افهم وأنت في رمضان وأنت بين نوعين من الإحسان:
الإحسان في عبادة الله ، والإحسان إلى عباد الله.

نبدأ في الإحسان في عبادة الله سيكون :: في القصد وفي العمل وفي الوقت،
يعني أنت ستكون محسنا في عبادة الله
<~ في القصد يعني نيتك الإحسان والتفتيش في هذا القلب ، ثم يأتي عليه الإحسان في عملك ثم في تفريق ذلك في أوقاتك ،

يعني ما يأتي وقت وتنقطع عن صفة الإحسان بل ترى يومك كله مكانا للإحسان،
نرى المسألة بالتفصيل أكثر:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة سنرى الإحسان في هذا الحال : تحتاج أن تهذبه بالعلم وتبرمه بالعزم وتصفيه من العقم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعمل ثلاثة أشياء: هذب عملك سواء كان في قصدك أو أثناء العمل أو الوقت
-- > نبدأ بتهذيبه بالعلم

ما معنى تهذيبه بالعلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي أن كل عبادة تريد أن تقوم بها لا بد أن تعطيها حقها في معرفتها ،
في تعلمها ، لا تكن مقلدا في شيء من الأعمال.

وانظر مثلا لتقليد أناس كثيرين في مسألة العمرة ،
فترى أخطاء متكررة في العمرة وسببها أن الناس يذهبون
ويعودون ما بهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
مقلدين، هذا جزء من المقصود ، لكن الجزء الأعظم أن تهذب عملك بالعلم عن الله ،

فكلما زدت علما عن الله كان عملك أحسن

ما هو الإحسان الآن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن تستشعر وقت الصيام أن الله إليك ناظر ، وعليك مطلع ، إلى قلبك ناظر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فإن وجد في قلبك حب لطاعته ، فرحا بقدوم الشهر، فرحا أن أحياك إلى أن وصلت له ،

إذا نظر إلى قلبك فوجد تعلقك ورجاؤك به أن يقبل منك ، إذا نظر إلى قلبك ورأى ذلا وانكسارا بين
يديه سبحانه وتعالى، هذه كلها أمور يجب أن تكون بقلبك من أجل أن تكون محسنا ..

متى سيأتي هذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
كلما ازددت علما عن الله ، كلما كان قلبك ساحة عملك، لكن المشكلة أن كل تركيزنا على خطط عملية ، وهذه الخطط مهمة ،
ولذلك نحن نقول: أبرِمه بالعزم، لكن قبل أن نتكلم عن هذا نقول: أنت مقبل على من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لابد أن تعرف من أسمائه وصفاته مما يجعلك معلقا به وذليلا بين يديه، لأن في كثير من الأحيان تقوم بالعبادات وتشعر كأنه هم وانطرح عنك،

والله ينظر إليك وأنت تراه همَّا وانطرح عنك ، وأنك ارتحت منه ، يعلم هذه المشاعر ، مطلع عليها ،
فانظر لسوء الأدب مع الله !

لذلك العبد يفقد كثيرا من عزمه وقوته التي ابتدأ بها، لأنه كأنه يعبد الله متخلصا من العمل،


هذه المشاعر "التخلص" لا تأتي إلا من الشيطان، عندما تتركها تستقر بقلبك والله ينظر إليك لست
مجاهدا ولا باذلا أن تطردها ، من ثم أين يأتي الإحسان !!
عندما نتكلم عن بر الوالدين مع الفارق الشاسع فقط من أجل أن تتصور ، لما يخدمك ولدك ويشعر
أن خدمتك هم عليه، ويرمي لك الكأس ويدفع لك الأشياء ، هو قام بالعمل تمام،
لكن كله مشاعره أن : "خلصنا " مشاعر الضجر ،

فما مشاعر رضاك أنت عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أنت لست راض، لم لست راض مع أنه قام بعمله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأن هذا الضجر لا يناسب البر ،
لا يناسب الإحسان إلى الوالدين، لا تكون محسنا بذلك ، لأنك وإن عملت العمل مجردا
لكن في قلبك الضجر ولله المثل الأعلى ،

عبد يتعبد للملك الذي هو على كل شيء قدير ، الذي أغناه وأقناه ،
و أعطاه ورزقه من كل ما يريد ، عندما يأتي يعبده
لابد أن يكون ذليلا فرحا أن فتح له الباب، وإلا كثيرون محرومون من هذا الباب ،
فعدم شعورك أن الفضل لله أن هداك ،
وأن الفضل لله أن عصمك من الانحراف، وأن الفضل لله أن جعلك على بابه
وليس على باب أحد غيره ، وأن الفضل لله
أن قوى بدنك على القيام بالأعمال تنسى هذا كله ثم تقوم بالعمل وتدفعه إلى الله دفع المتضجر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!!
وهو ينظر إلى قلبك وأنت في هذه الحال على هذا لا تستحق لا وصف أنك محسن
ولا وصف أنك متقرب ذليل ، بل وصف عبد أتى إلى مولاه ومالكه وخالقه فأساء الأدب معه .

إذن هذه الحال حتى تطردها من قلبك ، لأن الشيطان يأتي بها ، يأتي عليك كأن هماًّ
وقع على قلبك [عند القيام بالأعمال] فماذا تفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!


الزم الاستعاذة فعدوك عدو الإحسان أي أن الشيطان إذا ما استطاع معك أن يكسّلك عن العمل
الصالح، لا بد أن يُفقدك الإحسان، ولذلك انظر من أول التراويح إلى آخرها ، كم خطة عمل كتبتها
للغد ، كم من مشاريع دارت هنا ، كم من مجالس شورى تعاونت أنت بها مع الشيطان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
- أقصد السرحان -

كثير لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لأنه عندما لم يستطع أن يثقل قلبك عن القيام، يثقل قلبك عن الإحسان !
فقبل أن تدخل على هذا الشهر ابذل جهدك، لأنه باقي عندنا أيام ، امسك هذه الأيام واقرأ
وتعلم عن الله ، اقرأ واعرف الملك ، تعلم عن الملك العزيز الجبار المتكبر ،
لابد أن تحرك القلب بالعلم عن الله، الإحسان لا يأتي إلا عندما تعرف أنت تعبد من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تعبد من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العظيم القريب المطلع المحيط الباطن . .

كل هذا العلم يجعلك ماذا تفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
تهذب قلبك ، يصبح قلبك ميدان المجاهدة ، وليس القيام بالعمل فقط ميدان المجاهدة !

إذن أول نقطة في الإحسان: انكب هذه الأيام على العلم عن الله، هذب نفسك وهذب قلبك بالعلم
عن الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا، اسمع عنه ، افهم من هو ،

لابد أن تتصور حالك وأنت بين يديه ذليل وكيف أنه ينظر إليك ويطلع عليك ويرى ما في قلبك
ويعلم إن كنت فرحا مقبلا بعبادته أم متثاقلا متكاسلا وأنت مقبل عليه.


بعد ذلك عليك أن تتعلم كيف تتعبد، ابذل جهدك أن تعرف تفاصيل ما تقول، سنبدأ



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس
قديم 24 May 2016, 02:04 AM   #3
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: رمضان والاحسان



ماذا سنناقش "الإحسان في رمضان" بالذات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انظر لآية المرسلات ما أولها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة >>
[ المتقين ] عد إلى الوراء وانظر في النحل [إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ] [النحل : 128] لاحظ أن التقوى أتت مع الإحسان ..فكر في رمضان ،
ما مقصد رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما المقصد العظيم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
>> لعلكم تتقون ، فكانت التقوى من أعظم مقاصد رمضان ، من أعظم مقاصد الصيام ، وهذه التقوى إنما تأتي لو أحسنت في الصيام
فأنت لن تصل لأن تكون متقياً إلا إذا كنت محسناً .

دائما نسأل أنفسنا ،
لماذا يأتي أول يوم العيد وتتدهور حالنا كأننا ما صمنا كل الشهر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
ولا تأتوا بأعذار نقول فيها ما نمنا البارحة ، سهرنا. .
إلى آخر الكلام؛ لأن من في قلبه التقوى لا يهون عليه أبدا أن ينام على فرض ، ما يهون عليه أن يسهر في الليل وما يوتر،
نحن بعد أن ننتهي أول يوم العيد نجد ثاني يوم نرى أنفسنا حتى ما أوترنا ، بعد قيام طويل حتى الوتر ممكن أن يفوت علينا،
هذا لا يمكن أن يكون حال المتقين لأن المتقي زاد يقينا ، أي وصل إلى يقين أنه سيلقى ربه ،
الواحد لما يتقي: وصل إلى اليقين أن يلقى ربه ، فيتقي كل ما يغضبه ويتقي كل حال تبعده
أصبح يحب الله ويعرف ماذا يعني أن الله يحبه فيتقي أن يُحرم من هذا الحب؛
من غير المعقول أن يكون طول الشهر كان متقيا ومرة واحده ينقلب ويكون غير متق .. !!

لا يمكن ثم أنك تعلم يقينا أن الإيمان يزيد وينقص ،
ولما يزيد الإيمان معنى ذلك أن العمل الصالح الذي تعمله سبّب لك زيادة الإيمان ،


غدا ماذا يحصل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
مثلا : اليوم أول يوم في رمضان صام الناس عملوا عملا صالحا ،


المفروض ماذا يفعل بك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زاد الإيمان ،

فالمفروض أن يكون اليوم الثاني أفضل من السابق، يوم 2 أحسن من يوم 1 ، يوم عشرة أحسن من يوم واحد ،
لأنك جمعت من الأعمال الصالحة فجمعت إيمان ، فزادت فيك قوة العمل الصالح فالإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ،

فالمفروض عندما أصل ليوم عشرين يكون زاد إيماني ، ومن ثم زادت أعمالي ،
لكنك ترى المنحنى يأتي إلى فوق ثم إلى تحت وينكسر !
معناه أنني ما زاد إيماني، معناه أن هناك خلل في الطريق الذي نسيره ،

ما الخلل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

ترك الإحسان ، هذا هو الخلل؛ لذلك من المهم جدا أن تعرف كيف تقضي يوما صائما وأنت محسن ،
محسن في صيامك ومحسن في قضاء ساعات يومك . .

الآن افهم وأنت في رمضان وأنت بين نوعين من الإحسان:
الإحسان في عبادة الله ، والإحسان إلى عباد الله.

نبدأ في الإحسان في عبادة الله سيكون :: في القصد وفي العمل وفي الوقت،
يعني أنت ستكون محسنا في عبادة الله
<~ في القصد يعني نيتك الإحسان والتفتيش في هذا القلب ، ثم يأتي عليه الإحسان في عملك ثم في تفريق ذلك في أوقاتك ،

يعني ما يأتي وقت وتنقطع عن صفة الإحسان بل ترى يومك كله مكانا للإحسان،
نرى المسألة بالتفصيل أكثر:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة سنرى الإحسان في هذا الحال : تحتاج أن تهذبه بالعلم وتبرمه بالعزم وتصفيه من العقم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعمل ثلاثة أشياء: هذب عملك سواء كان في قصدك أو أثناء العمل أو الوقت
-- > نبدأ بتهذيبه بالعلم

ما معنى تهذيبه بالعلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي أن كل عبادة تريد أن تقوم بها لا بد أن تعطيها حقها في معرفتها ،
في تعلمها ، لا تكن مقلدا في شيء من الأعمال.

وانظر مثلا لتقليد أناس كثيرين في مسألة العمرة ،
فترى أخطاء متكررة في العمرة وسببها أن الناس يذهبون
ويعودون ما بهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
مقلدين، هذا جزء من المقصود ، لكن الجزء الأعظم أن تهذب عملك بالعلم عن الله ،

فكلما زدت علما عن الله كان عملك أحسن

ما هو الإحسان الآن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن تستشعر وقت الصيام أن الله إليك ناظر ، وعليك مطلع ، إلى قلبك ناظر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فإن وجد في قلبك حب لطاعته ، فرحا بقدوم الشهر، فرحا أن أحياك إلى أن وصلت له ،

إذا نظر إلى قلبك فوجد تعلقك ورجاؤك به أن يقبل منك ، إذا نظر إلى قلبك ورأى ذلا وانكسارا بين
يديه سبحانه وتعالى، هذه كلها أمور يجب أن تكون بقلبك من أجل أن تكون محسنا ..

متى سيأتي هذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
كلما ازددت علما عن الله ، كلما كان قلبك ساحة عملك، لكن المشكلة أن كل تركيزنا على خطط عملية ، وهذه الخطط مهمة ،
ولذلك نحن نقول: أبرِمه بالعزم، لكن قبل أن نتكلم عن هذا نقول: أنت مقبل على من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لابد أن تعرف من أسمائه وصفاته مما يجعلك معلقا به وذليلا بين يديه، لأن في كثير من الأحيان تقوم بالعبادات وتشعر كأنه هم وانطرح عنك،

والله ينظر إليك وأنت تراه همَّا وانطرح عنك ، وأنك ارتحت منه ، يعلم هذه المشاعر ، مطلع عليها ،
فانظر لسوء الأدب مع الله !

لذلك العبد يفقد كثيرا من عزمه وقوته التي ابتدأ بها، لأنه كأنه يعبد الله متخلصا من العمل،


هذه المشاعر "التخلص" لا تأتي إلا من الشيطان، عندما تتركها تستقر بقلبك والله ينظر إليك لست
مجاهدا ولا باذلا أن تطردها ، من ثم أين يأتي الإحسان !!
عندما نتكلم عن بر الوالدين مع الفارق الشاسع فقط من أجل أن تتصور ، لما يخدمك ولدك ويشعر
أن خدمتك هم عليه، ويرمي لك الكأس ويدفع لك الأشياء ، هو قام بالعمل تمام،
لكن كله مشاعره أن : "خلصنا " مشاعر الضجر ،

فما مشاعر رضاك أنت عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أنت لست راض، لم لست راض مع أنه قام بعمله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأن هذا الضجر لا يناسب البر ،
لا يناسب الإحسان إلى الوالدين، لا تكون محسنا بذلك ، لأنك وإن عملت العمل مجردا
لكن في قلبك الضجر ولله المثل الأعلى ،

عبد يتعبد للملك الذي هو على كل شيء قدير ، الذي أغناه وأقناه ،
و أعطاه ورزقه من كل ما يريد ، عندما يأتي يعبده
لابد أن يكون ذليلا فرحا أن فتح له الباب، وإلا كثيرون محرومون من هذا الباب ،
فعدم شعورك أن الفضل لله أن هداك ،
وأن الفضل لله أن عصمك من الانحراف، وأن الفضل لله أن جعلك على بابه
وليس على باب أحد غيره ، وأن الفضل لله
أن قوى بدنك على القيام بالأعمال تنسى هذا كله ثم تقوم بالعمل وتدفعه إلى الله دفع المتضجر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!!
وهو ينظر إلى قلبك وأنت في هذه الحال على هذا لا تستحق لا وصف أنك محسن
ولا وصف أنك متقرب ذليل ، بل وصف عبد أتى إلى مولاه ومالكه وخالقه فأساء الأدب معه .

إذن هذه الحال حتى تطردها من قلبك ، لأن الشيطان يأتي بها ، يأتي عليك كأن هماًّ
وقع على قلبك [عند القيام بالأعمال] فماذا تفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!


الزم الاستعاذة فعدوك عدو الإحسان أي أن الشيطان إذا ما استطاع معك أن يكسّلك عن العمل
الصالح، لا بد أن يُفقدك الإحسان، ولذلك انظر من أول التراويح إلى آخرها ، كم خطة عمل كتبتها
للغد ، كم من مشاريع دارت هنا ، كم من مجالس شورى تعاونت أنت بها مع الشيطان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
- أقصد السرحان -

كثير لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لأنه عندما لم يستطع أن يثقل قلبك عن القيام، يثقل قلبك عن الإحسان !
فقبل أن تدخل على هذا الشهر ابذل جهدك، لأنه باقي عندنا أيام ، امسك هذه الأيام واقرأ
وتعلم عن الله ، اقرأ واعرف الملك ، تعلم عن الملك العزيز الجبار المتكبر ،
لابد أن تحرك القلب بالعلم عن الله، الإحسان لا يأتي إلا عندما تعرف أنت تعبد من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تعبد من نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العظيم القريب المطلع المحيط الباطن . .

كل هذا العلم يجعلك ماذا تفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
تهذب قلبك ، يصبح قلبك ميدان المجاهدة ، وليس القيام بالعمل فقط ميدان المجاهدة !

إذن أول نقطة في الإحسان: انكب هذه الأيام على العلم عن الله، هذب نفسك وهذب قلبك بالعلم
عن الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا، اسمع عنه ، افهم من هو ،

لابد أن تتصور حالك وأنت بين يديه ذليل وكيف أنه ينظر إليك ويطلع عليك ويرى ما في قلبك
ويعلم إن كنت فرحا مقبلا بعبادته أم متثاقلا متكاسلا وأنت مقبل عليه.


بعد ذلك عليك أن تتعلم كيف تتعبد، ابذل جهدك أن تعرف تفاصيل ما تقول، سنبدأ



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس
قديم 24 May 2016, 02:08 AM   #4
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 3,065 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: رمضان والاحسان



أولا بالكلام عن الفرائض أي :

وأنت تقوم بهذا العمل لا بد أن تهذب عملك بالعلم ، ماذا يعني ذلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي اعلم أنه لا محبوب أكثر عند الله من الفرائض ، حتى لا يحتال عليك الشيطان !

انظروا إلى أنفسنا كيف ونحن نصلي العشاء ونصلي التراويح ، انظروا عندما يصلي الناس في مساجد ولا يدركون العشاء ويدركون التراويح ماذا يفعلون نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

ينقرون صلاة العشاء نقرا لا خشوع ولا طمأنينة من أجل أن يدركوا التراويح !
الآن الشيطان أدخلهم في مهزلة ، لأن ما في علم ، فما هُذّب العمل بالعلم >> العلم ماذا يقول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
اجمع كل قوتك في الفرائض ، لأنها أحب الأعمال إلى الله،
بمعنى: أن نهار رمضان مكان عظيم للإحسان ،
لا تنام ثلاثة أرباع اليوم لتجمع نفسك للقيام !! لا ،

لأن نفس النهار هذا مكان للمجاهدة، مكان للعمل الصالح ومكان القيام بالأعمال ،
الأعمال القلبية والأعمال البدنية ،

مكان عظيم لكننا ماذا نفعل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
نترك وقت القيام بالفريضة وهي الصيام ، نتركه مهملا ولا نملؤه بالأعمال الصالحة ، ونؤجل كل جهدنا لليل ، كيف !!

النهار فيه نوافل ، وفيه صلاة الضحى ،
وفيه الجلوس لذكر الله عز وجل ، وفيه الوقت المبارك ، من بعد الفجر إلى الظهيرة ، وهذا أطول وقت عندك، أين أنت من تدبر القرآن وأين أنت من تلاوته !!

كل شيء تؤجله لليل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
طيب والنهار هو وقت القيام الفريضة وهو وقت الصوم ، والصوم يحتاج منك قلب حاضر
وليس قلب نائم هو والبدن ، فهذا كله يقلل من وقت احتسابك للعمل ،
لا بأس خذ وقتك في أن تنام ، ولكن تأخذ وقتك والناس يصحوك للظهر الساعة 2 !!

وهذا الذي يحصل، فالناس يظنون أن النهار لا بأس أن نقضيه نوما ،
نكون بذلك خسرنا الوقت الفاضل في يوم رمضان !


ما هو الوقت الفاضل في رمضان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
هو وقت قيامك بفريضة الصيام ، وهي أحب الأعمال ، المفروض أن يكون في وقت أحب
الأعمال أجمع ما يكون فيه قلبك ، هذا لا يمنع النوم ،
لكن ليس بهذه الصورة التي نراها، لابد أن تكون نشطا في وقت كاف قبل صلاة الظهر ، صلاة الضحى أين ذهبت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!


المفترض هذه كلها أوقات تنتفع بها وانظر لشخص استيقظ من النوم و ذهب يصلي الظهر،
ما حالته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الصلاة لا زال يتثاءب ، لم ينتهي من نومه بعد !! جاء عند الفريضة فماذا فعل بها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

أنهكها، المفروض تجمع قلبك وتذكر الله عز وجل وتلزم لا حول ولا قوة إلا بالله
وتطلب منه الحول والقوة إلى أن تقوم إلى سنة الظهر، إلى أن تقوم إلى فريضة الظهر،
إلى أن تصلي ما بعدها من سنن كل هذا لا يمنع أن تأخذ في الوسط راحة،

راحة تعينك على القيام بالمزيد ..
طبعاً المرضى ومن في حالتهم يستثنون ...
لكننا نتحدث عمَّن رزقه الله الشباب والقوة والعافية..



اجعل رمضان نقطة تغيير لنفسك، ثم اعلم أن كثيرا من
الفرائض عندما يُحسن فيها تـُفتح أبواب النوافل،


يعطيك الله القوة و العافية أن تقوم بالنافلة، ما في أحد يضع عينه على النافلة والفريضة ما قام بها !!

ما أن تقول إياك نعبد و إياك نستعين و أنت جامع قلبك إلا و يعطيك الله على قدر صدق استعانتك فأول الأمر وأهمه أن تكون عينك على الفرائض. .

ما الفرائض التي تقوم بها برمضاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
نوعان : نهار رمضان تقوم فيها بفريضة الصيام ، ثم الصلاة في كل اليوم ،
هذه الفريضتين ابذل جهدك أن تصل بها إلى أعلى درجة بالإحسان،

لا تضيع وقتا أبدا في الوسط إلا وأنت قلبك متعلق به،
كلما تذكرت أنك صائم كن لربك راغباً ، ماذا يعني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
أي اقفز بقلبك إلى الله ، افزع إليه ، اطلب منه أن يقبلك ، اطلب منه أن يعينك ، واطلب منه أن يجعلها كفارة لما مضى من أعمالك ، اطلب منه يثقل بها ميزانك . .

و كل ما تذكرت أعد نفس الأمر .. إلى أن ينظر الله إلى قلبك إليك وقد أحسنت صنعا
لأن هذا المكان الذي ينظر الله إليه، صحيح أنك مانع نفسك من الأكل والشرب لكن
قلبك الذي يعبد ، قلبك الذليل ،قلبك المنكسر، قلبك يريد الرضا، قلبك الذي
يطلب المنزلة العالية عند الله،
لابد أن ينظر الله إلى قلبك وأنت أشد شوقا إلى رضاه، فكلما تذكرت أنك صائم افعل العملية
هذه من أول وجديد ، وكلما زادت هذه العملية التي عملتها كلما بلغت درجة الإحسان ،

في هذه الدقيقة التي أحسنت فيها فأنت تجمع دقائق طويلة وكلها فيها إحسانا يبارك لك،
بهذه الطريقة يزيد الإيمان، لا تقل :
لا أحد يذكرني إني صائم من أجل لا أشعر بالجوع، حتى لا أشعر بكذا ،
المفروض أن تشعر بالجوع !!

من أجل أن تقول يا رب أنا أتقرب إليك بهذا الجوع إليك ، فقط ارضى عني . .
لابد أن ينظر إلى قلبك مشتاقا إلى رضاه ،
لابد أن ينظر إلى قلبك وأنت تريد تثقيل ميزانك في الآخرة ،كل تفكيرك أن هذا الصيام سبب
لإبعادك عن النار،
كل تفكيرك أن هذا الصيام سبب لتثقيل ميزانك يوم القيامة ، تلقى الله فيجازيك جزاءً لا تحتسبه ، لماذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

على قدر إحسانك يكون الجزاء فتخيل أنك عامل ، أنك ناصب ، أنك تعبان لأي سبب ،
لابد أن يكون قلبك ما به نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معلق، رغم هذا الجهد كله لكن مع ذلك أنتظر الأجر الكبير من الله عز وجل


 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس
قديم 25 May 2016, 02:55 AM   #5
نور الشمس
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
** أم عمـــر **


الصورة الرمزية نور الشمس
نور الشمس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 13417
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 21 Aug 2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 11,240 [ + ]
 التقييم :  35
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Olivedrab
رد: رمضان والاحسان



جزاك الله خير ~


 
 توقيع : نور الشمس



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

‏🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون

‏ وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،

‏فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨

‏فهذا هو الخير ،،،

‏ 📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87

🦋🍃


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 01:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي